ديميتريس كوتسيبياكيس
وُلِد في اليونان عام 1967 وأصبح ممثلاً في الفرقة المسرحية "فولوس" من 1984 حتى 1986، وفي عام 1989 تم قبوله في معهد "غيراسيموف" للسينما (V.G.I.K) في قسم إخراج الأفلام وتخرج بدرجة شرفية عام 1994 (شهادة في الإخراج السينمائي والتلفزيوني وماجستير في الفنون الجميلة).

كعضو في جمعية المخرجين اليونانيين (F.E.R.A، M.E.I) يُدّرس كوتسيبياكيس التمثيل السينمائي في عدة كليات للدراما، وحصدت أفلامه العديد من الجوائز في المهرجانات الوطنية والدولية، ومن ضمن تلك الأفلام "هرقل"، "نهر أخيل" و"جدتي" الذي فاز بجائزة الصحافيين في مهرجان "فورزبورغ" الدولي السينمائي عام 1999، كما فاز فيلماه "البقال" و"أن تصبح ممثل" بجائزة الجمهور في مهرجان سالونيك للأفلام الوثائقية في عامي 2013 و2014 على التوالي.

هالة لطفي
وُلِدت المخرجة المصرية هالة لطفي عام 1973، ورغم إنها تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في 1995، إلا أنها سعت وراء حلمها بالعمل في السينما من خلال دراسة إخراج الأفلام في المعهد العالي للسينما حيث حصلت على درجة التخرج مع مرتبة الشرف. وقامت في الفترة من 2001 حتى 2004 بإخراج 3 أفلام وثائقية بالإضافة إلى سلسلة وثائقية من 7 حلقات بعنوان "عرب أمريكا اللاتينية" لصالح قناة الجزيرة الوثائقية. وفي 2007 بدأت العمل على أول فيلم روائي طويل لها باسم "الخروج للنهار" الذي حاز 9 جوائز سينمائية من مهرجانات دولية، وتم اختياره ضمن قائمة مهرجان دبي السينمائي الدولي لأهم 100 فيلم عربي، ليأتي في المركز الـ 94 ويكون أحدث الأفلام المتواجدة بالقائمة.

وأسست هالة مجموعة "حصالة" التي تهدف إلى دعم الفنانين الشباب على صناعة أفلامهم المستقلة، وفي 2011 حصلت على جائزة مؤسسة "كاترين كارتليدج" الشرفية.

ماريان ليري
لمدة حوالي 20 عاماً عملت "ماريان ليري" في مجال صناعة الأفلام بين إنجلترا وفرنسا. بعدما درست إنتاج الأفلام في FEMIS بفرنسا، انتقلت إلى لندن في عام 1994، وعملت لصالح صندوق السيناريو الأوروبي، ومعهد السينما البريطاني وشركة الإنتاج المستقلة Arrowhead Productions.

عادت ماريان إلى باريس، حيث قدمت العديد من الأفلام التسجيلية الحاصلة على جوائز مثل فيلم "إنفرنو" (2009) للمخرج "هنري جورج كلوزو" والذي كان عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، وحصل على جوائز مختلفة، فيلم "سلاح الاختيار"(2011) الذي يستكشف كيف يتصرف صناع الأفلام إزاء العملية الطويلة والصعبة للتحول الثوري، والفيلم التسجيلي من 26 دقيقة "إيد واحدة"، والذي يسلط الضوء على المجتمع المسيحي في القاهرة ومذبحة ماسبيرو التي حدثت في أكتوبر 2011.

محمد ملص - رئيس اللجنة
"محمد ملص" هو صانع أفلام سوري مرموق وُلد عام 1945 ودرس في معهد جيراسيموف للسينما. حصل ملص على شهرة عالمية بسبب إخراجه للعديد من الأفلام القصيرة والتسجيلية والطويلة، والتي أعطته اهتماماً محلياً وعالمياً.

حصل في عام 1983 على أول جوائزه في مهرجاني فالنسيا وقرطاج السينمائيين عن فيلمه الأول "أحلام المدينة"، وبعد ذلك فاز بجوائز عالمية عديدة عن أفلامه الطويلة والتي تشمل "الليل" (1992)، "باب المقام" (2005) وآخر أعماله "سلم إلى دمشق" (2013)، والذي يعتبر جزءاً ثالثاً لفيلمي "أحلام المدينة" و"الليل".

وائل عمر
نشأ وائل عمر في القاهرة بشغف تجاه كل ما هو فني وغريب الأطوار. تخرج في كلية إيمرسون بالولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يستقل بمهنته خلف الكاميرا. ومنذ عام 2001 عمل في كل جوانب مجال الإنتاج، وأدى كل الوظائف التي يمكن أدائها في موقع التصوير، من الظهور بالأفلام الروائية الهوليودية إلى تصوير الأفلام التسجيلية بأماكن النزاعات في أفريقيا الوسطى. وفي 2005 قام بإنتاج وإخراج الفيلم التسجيلي "ديمقراطية 76" الذي يستعرض من خلاله الحالة التي عاشتها مصر أثناء فترة الاستفتاء من أجل تعديل المادة 76 في الدستور المصري وما تلاها من أحداث في أول انتخابات متعددة لرئيس الجمهورية. وبعد عودته للاستقرار في الشرق الأوسط عام 2007، كان تركيزه على القصص ذات الأبعاد الثقافية، فشارك في تأسيس شركة "أفلام ميدل وست" التي تكرست بكل إخلاص للسينما المستقلة بالمنطقة اليورو متوسطية.

أحد أهم إنتاجات الشركة هو الفيلم التسجيلي "البحث عن النفط والرمال" الذي شارك وائل عمر في إخراجه مع فيليب إل ديب، وقد فازا عنه بجائزة أفضل مخرج من العالم العربي في مسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان أبوظبي السينمائي في 2012، أيضاً دخلت أفلام ميدل ويست في مجال الأفلام الروائية الطويلة بالمشاركة في إنتاج "فيلا 69" للمخرجة أيتن أمين.

مايك ليرنر
في عام 1988 بدأ "مايك ليرنر" مسيرته في صناعة الأفلام، وذلك بتأسيس شركة الإنتاج الحائزة على العديد من الجوائز Roast Beef، والتي أنتجت العديد من الأفلام التسجيلية الناجحة مثل "نجم أفغاني"، "قصة النمور القرمزية"، "الميدان"، "فاعلو الخير" و"إلى الجحيم والعودة مجدداً"، والتي حصلت على ترشيحات لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم تسجيلي في 2012، والعديد من الجوائز الأخرى.

حصل "ليرنر" أيضاً على العديد من الجوائز للأفلام التسجيلية التي أنتجها، منها 6 جوائز من مهرجان سندانس، جائزة إيمي، جائزة جريرسون وجائزة إيطاليا الكبرى لأفضل فيلم تسجيلي من مهرجان موسكو السينمائي، وأفضل فيلم تسجيلي من مهرجان بريطانيا للأفلام المستقلة. بجانب كونه منتجاً خاض "ليرنر" تجربته الإخراجية الأولى في فيلم Pussy Riot: A punk Prayer، والذي حصل عنه على جائزة الجمهور من مهرجان سندانس في 2013.

هوفيك حبشيان
هوفيك حبشيان ناقد سينمائي يعمل حالياً لدى الصحيفة العربية الرائدة "النهار"، بدأ هوفيك حياته المهنية كصحافي مستقل يتعاون مع الصحف المحلية والإقليمية.

وانتقل بعد ذلك إلى إخراج الأفلام لصالح العديد من قنوات التلفزيون العربية وأخرج وأنتج برامج اجتماعية ووثائقيات حول صناعة الأفلام ومن ضمنها "العدسة العربية" لصالح تلفزيون "الجزيرة".

ودعماً للطلبة الفلسطينيين واللبنانيين، شارك في العديد من الورش الفنية، ومنذ 2005 حضر العديد من مهرجانات الأفلام الإقليمية والدولية كناقد سينمائي وعضو في لجان التحكيم.

ماريان خوري - رئيس اللجنة
رغم إن دراستها الجامعية كانت في مجال الاقتصاد، إلا أن ماريان خوري اقتحمت عالم السينما بمجرد تخرجها. على مر أكثر من ثلاثة عقود عملت "ماريان" عن قرب مع المخرج العبقري الراحل "يوسف شاهين". يتمثل شغفها في صناعة أفلام مستقلة تواجه الطابع السينمائي المصري العام.

فيلمها التسجيلي الأول هو "زمن لورا" في 1999، والذي تبعته بفيلم "عاشقات السينما" في 2002. مشروعها السينمائي "ظلال" كان ضمن قائمة الاختيارات الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي في 2010، وفاز بجائزة فيبريسكي من مهرجان دبي السينمائي الدولي في العام نفسه.

لجنة تحكيم جائزة نقاد السينما المصرية

أحمد حسونة (رئيساً)
أسامة عبد الفتاح
حسام حافظ

لجنة تحكيم جمعية التحريك المصرية

رشيدة الشافعي (رئيساً)
سامح الشرقاوي
خالد جمال

لجنة تحكيم جائزة أكت (قيمتها ألف دولار لأحسن فيلم يهتم بقضايا المرأة)

كريمة كمال (رئيساً)
ماجي مرجان
عمر القاضي

لجنة تحكيم جراد (قيمتها ثلاث آلاف دولار كمنحة إنتاجية لأحسن مخرج في فيلم مصري قصير)

مصطفى زكري