بعد توقف، يعود مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة. هذه هي الدورة الثامنة عشر للمهرجان الذي يعد أيقونة فنية يترسخ وجودها عامًا بعد عام.

وتتوافق دورة هذا العام مع مرور ستين عامًا على تأميم قناة السويس، وهي مناسبة وطنية إنسانية عظيمة؛ وتاريخية بالنسبة لكل المصريين، وخاصة أبناء الإسماعيلية. وهي إنسانية لأنها تخص كل الطامحين إلى الحرية والإستقلال فى العالم كله.
يشارك فى المهرجان أكثر من أربعين دولة تمثل كل القارات، وتعبر عن مختلف الثقافات والتجارب الفنية والسينمائية والإنسانية، في كسر مؤكد لهيمنة ثقافة أو نموذج فني بعينه على الإنسانية كلها.
وقد أثبتت السينما التسجيلية والقصيرة أهميتها فى توثيق الأحداث الاجتماعية والسياسية، بالكاميرا والكلمة، فضلاً عن الإمتاع الفني الذي تقدمه للمشاهد.
يُعقد هذا المهرجان بتعاون تام بين وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما ومحافظة الإسماعيلية.