دخول الأعضاء
أول مهرجان عربي يتخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة وأحد أعرق المهرجانات في العالم العربي
انطلاق الدورة الـ17 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
القاهرة، مصر | الأربعاء 4 يونيو - حزيران 2014:
مرة أخرى تجذب مدينة الإسماعيلية أنظار صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة من كل أنحاء العالم، حيث عاد الصخب السينمائي لتلك المدينة الهادئة على الضفة الغربية لقناة السويس مع افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي انطلقت دورته الـ17 مساء أمس الثلاثاء في قصر الثقافة بالإسماعيلية، بحضور وزير الثقافة
د. محمد صابر عرب، واللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية، مع السينمائي كمال عبدا لعزيز رئيس المهرجان ورئيس المركز القومي للسينما، والسينارست والمنتج محمد حفظي مدير المهرجان وعدد كبير من السينمائيين المصريين والعرب والأجانب.
وفي كلمته بحفل الافتتاح قال محمد حفظي إن هذه الدورة من المهرجان جاءت بعد 6 أشهر من العمل المتواصل، حيث تم اختيار 58 فيلماً للعرض ضمن الفعاليات، "هذا ليس عدداً كبيراً من الأفلام مقارنةً بالمهرجانات الأخرى، ولكننا حرصنا على انتقاء الأفلام المميزة وفقاً لمسؤوليتنا، وفي إطار من الصدق والشفافية، حيث أن هذه الأفلام تنتمي لأكثر من 34 دولة حول العالم".
وأضاف حفظي أن بعض الأفلام المشاركة تُعرض لأول مرة عالمياً، مثل فيلم الافتتاح عن يهود مصر: نهاية رحلة للمخرج أمير رمسيس.
وأبدى حفظي أسفه من عدم استطاعة المخرج السوري محمد ملص رئيس لجنة التحكيم من الحصول على تأشيرة لدخول مصر، حيث أنه من المقرر تكريمه وعرض فيلمين له ضمن فعاليات المهرجان، موضحاً أن لجنة التحكيم ستقوم بدوره حتى يتمكن من الحضور.
واستهل كمال عبد العزيز حديثه بالتأكيد على أهمية السينما التسجيلية التي يتخصص فيها المهرجان، واصفاً إياها بكونها تستكشف الآمال والمشكلات، موجهاً الشكر لأهالي مدينة الإسماعيلية والمتطوعين الذين يستضيفون المهرجان كل عام، ويساهمون في إنجاحه.
ومن جانبه ذكر أمير رمسيس مخرج فيلم الافتتاح أن هذا هو العرض العالمي الأول لفيلم عن يهود مصر: نهاية رحلة، ووجَّه الشكر إلى رئيس الطائفة اليهودية في مصر ماجدة شحاتة هارون، والتي كان لها الدور الأهم في صناعة الفيلم. ويشارك الفيلم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بالمهرجان، وهو الجزء الثاني من فيلم عن يهود مصر الذي حقق نجاحاً كبيراً خلال عرضه في عدد من المهرجانات الدولية المهمة.
ويتنافس 46 فيلماً على جوائز 4 مسابقات رسمية، وهي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ومسابقة أفلام التحريك، ويرأس لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية المخرج السوري الكبير محمد ملص، وبعضوية كل من المخرج اليوناني ديميتريس كوتسيبياكيس، المنتج والمخرج المصري وائل عمر، المخرجة المصرية هالة لطفي، والمنتجة الفرنسية ماريان ليري، ونظراً لتأخر وصول ملص إلى مصر، سوف تقوم لجنة التحكيم بدوره حتى وصوله.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام القصيرة المخرجة والمنتجة ماريان خوري، وتضم اللجنة المنتج مايك ليرنر واللبناني هوفيك حبشيان.
ويمنح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة جوائزه لأفضل الأفلام المشاركة ضمن مسابقاته الأربع، وهي:
- جائزة اللوحة الذهبية وتبلغ قيمتها 3000 دولار أميركي، وتُمنح للمخرج الفائز بـأفضل فيلم في كل قسم من أقسام المسابقة.
- جائزة لجنة التحكيم وقيمتها 2000 دولار أميركي، وتُمنح لفيلمين من الأفلام المشاركة في كل مسابقة.
- جائزة الجمهور التي يختار فيها الحضور الفيلم الفائز.
وضمن العروض الخاصة، يقدم المهرجان الفيلم التسجيلي النادر ثامن العجائب الذي يسجل ملحمة نقل معبدي أبوسمبل لإنقاذهما من الغرق أثناء بناء السد العالمي، وهو من إخراج الكندي جون فيني وشارك به الفنان المصري حسين بيكار من خلال مجموعة لوحات تحكي تاريخ المعبدين على مدى 3500 سنة قبل بدء عملية نقلهما، وقد اختفى الفيلم لسنوات طويلة حتى نجحت إدارة المهرجان في الوصول إلى نسخته الوحيدة التي لا تزال محفوظة في أرشيف السينما النيوزلندي.
أيضاً تضم العروض الخاصة الفيلم التسجيلي الإيطالي عن المقاومة، والفيلم المصري مكان اسمه الوطن في ذكرى كاتبته المؤلفة الشابة نادين شمس التي رحلت مؤخراً.
ويقوم المهرجان بتكريم المخرج التسجيلي المصري علي الغزولي الذي يُعرض له ضمن برنامج التكريمات فيلم صيد العصاري، كما يتضمن برنامج التكريمات عرض فيلمي المنام، وفوق الرمل.. تحت الشمس للمخرج السوري الكبير محمد ملص.
ويضم قسم بانوراما الفيلم التسجيلي المصري 3 أفلام: الميدان للمخرجة جيهان نجيم الذي وصل لقائمة ترشيحات جوائز الأوسكار 2014، فيلم كروب للمخرجين مروان عمارة ويوحنا دومكي، وفيلم أريج - رائحة الثورة للمخرجة والباحثة فيولا شفيق، والذي استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول منذ شهرين.
واحتفاءً بأجواء مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي سينطلق في البرازيل بنفس توقيت المهرجان، يُطلق المهرجان قسماً خاصاً لـأفلام كرة القدم، ويضم 3 أفلام عن نجوم هذا العالم المثير، وهم مارادونا بواسطة كوستوريكا، للمخرج الصربي الشهير إمير كوستوريكا، بوشكاش المجر للمخرج توماش ألماشي، والكولومبي الاثنان إسكوبار للمخرجين جيف ومايكل زيمباليست.
ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1988 وأشرف على تنظيمها المركز القومي للسينما، ليستمر بعدها كواحد من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية.
وفي كلمته بحفل الافتتاح قال محمد حفظي إن هذه الدورة من المهرجان جاءت بعد 6 أشهر من العمل المتواصل، حيث تم اختيار 58 فيلماً للعرض ضمن الفعاليات، "هذا ليس عدداً كبيراً من الأفلام مقارنةً بالمهرجانات الأخرى، ولكننا حرصنا على انتقاء الأفلام المميزة وفقاً لمسؤوليتنا، وفي إطار من الصدق والشفافية، حيث أن هذه الأفلام تنتمي لأكثر من 34 دولة حول العالم".
وأضاف حفظي أن بعض الأفلام المشاركة تُعرض لأول مرة عالمياً، مثل فيلم الافتتاح عن يهود مصر: نهاية رحلة للمخرج أمير رمسيس.
وأبدى حفظي أسفه من عدم استطاعة المخرج السوري محمد ملص رئيس لجنة التحكيم من الحصول على تأشيرة لدخول مصر، حيث أنه من المقرر تكريمه وعرض فيلمين له ضمن فعاليات المهرجان، موضحاً أن لجنة التحكيم ستقوم بدوره حتى يتمكن من الحضور.
واستهل كمال عبد العزيز حديثه بالتأكيد على أهمية السينما التسجيلية التي يتخصص فيها المهرجان، واصفاً إياها بكونها تستكشف الآمال والمشكلات، موجهاً الشكر لأهالي مدينة الإسماعيلية والمتطوعين الذين يستضيفون المهرجان كل عام، ويساهمون في إنجاحه.
ومن جانبه ذكر أمير رمسيس مخرج فيلم الافتتاح أن هذا هو العرض العالمي الأول لفيلم عن يهود مصر: نهاية رحلة، ووجَّه الشكر إلى رئيس الطائفة اليهودية في مصر ماجدة شحاتة هارون، والتي كان لها الدور الأهم في صناعة الفيلم. ويشارك الفيلم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بالمهرجان، وهو الجزء الثاني من فيلم عن يهود مصر الذي حقق نجاحاً كبيراً خلال عرضه في عدد من المهرجانات الدولية المهمة.
ويتنافس 46 فيلماً على جوائز 4 مسابقات رسمية، وهي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ومسابقة أفلام التحريك، ويرأس لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية المخرج السوري الكبير محمد ملص، وبعضوية كل من المخرج اليوناني ديميتريس كوتسيبياكيس، المنتج والمخرج المصري وائل عمر، المخرجة المصرية هالة لطفي، والمنتجة الفرنسية ماريان ليري، ونظراً لتأخر وصول ملص إلى مصر، سوف تقوم لجنة التحكيم بدوره حتى وصوله.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام القصيرة المخرجة والمنتجة ماريان خوري، وتضم اللجنة المنتج مايك ليرنر واللبناني هوفيك حبشيان.
ويمنح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة جوائزه لأفضل الأفلام المشاركة ضمن مسابقاته الأربع، وهي:
- جائزة اللوحة الذهبية وتبلغ قيمتها 3000 دولار أميركي، وتُمنح للمخرج الفائز بـأفضل فيلم في كل قسم من أقسام المسابقة.
- جائزة لجنة التحكيم وقيمتها 2000 دولار أميركي، وتُمنح لفيلمين من الأفلام المشاركة في كل مسابقة.
- جائزة الجمهور التي يختار فيها الحضور الفيلم الفائز.
وضمن العروض الخاصة، يقدم المهرجان الفيلم التسجيلي النادر ثامن العجائب الذي يسجل ملحمة نقل معبدي أبوسمبل لإنقاذهما من الغرق أثناء بناء السد العالمي، وهو من إخراج الكندي جون فيني وشارك به الفنان المصري حسين بيكار من خلال مجموعة لوحات تحكي تاريخ المعبدين على مدى 3500 سنة قبل بدء عملية نقلهما، وقد اختفى الفيلم لسنوات طويلة حتى نجحت إدارة المهرجان في الوصول إلى نسخته الوحيدة التي لا تزال محفوظة في أرشيف السينما النيوزلندي.
أيضاً تضم العروض الخاصة الفيلم التسجيلي الإيطالي عن المقاومة، والفيلم المصري مكان اسمه الوطن في ذكرى كاتبته المؤلفة الشابة نادين شمس التي رحلت مؤخراً.
ويقوم المهرجان بتكريم المخرج التسجيلي المصري علي الغزولي الذي يُعرض له ضمن برنامج التكريمات فيلم صيد العصاري، كما يتضمن برنامج التكريمات عرض فيلمي المنام، وفوق الرمل.. تحت الشمس للمخرج السوري الكبير محمد ملص.
ويضم قسم بانوراما الفيلم التسجيلي المصري 3 أفلام: الميدان للمخرجة جيهان نجيم الذي وصل لقائمة ترشيحات جوائز الأوسكار 2014، فيلم كروب للمخرجين مروان عمارة ويوحنا دومكي، وفيلم أريج - رائحة الثورة للمخرجة والباحثة فيولا شفيق، والذي استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول منذ شهرين.
واحتفاءً بأجواء مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي سينطلق في البرازيل بنفس توقيت المهرجان، يُطلق المهرجان قسماً خاصاً لـأفلام كرة القدم، ويضم 3 أفلام عن نجوم هذا العالم المثير، وهم مارادونا بواسطة كوستوريكا، للمخرج الصربي الشهير إمير كوستوريكا، بوشكاش المجر للمخرج توماش ألماشي، والكولومبي الاثنان إسكوبار للمخرجين جيف ومايكل زيمباليست.
ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1988 وأشرف على تنظيمها المركز القومي للسينما، ليستمر بعدها كواحد من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية.