دخول الأعضاء
توزيع الجوائز على 12 فيلماً فائزاً في 4 مسابقات رسمية
اختتام ناجح للدورة الـ 17 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
القاهرة، مصر | الإثنين 9 يونيو - حزيران 2014:
بعد 5 أيام تألقت خلالهم مدينة الإسماعيلية باستضافة الدورة الـ17 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، تم إسدال الستار على دورة جديدة وناجحة لأحد أهم وأعرق مهرجانات السينما في العالم العربي، في حفل أقيم بـقصر ثقافة الإسماعيلية، حضره العديد من النجوم والسينمائيين من حول العالم، وشهد توزيع الجوائز على صناع الأفلام الفائزة، بحضور السينمائي كمال عبد العزيز رئيس المهرجان ورئيس المركز القومي للسينما، والسينارست والمنتج محمد حفظي مدير المهرجان واللواء أحمد سليمان زهرة نائباً عن محافظ الإسماعيلية، حيث قاموا بتسليم الجوائز للسينمائيين الفائزين.
وفي بداية الحفل تم تكريم المخرج المصري علي الغزولي عن مجمل أعماله التي ساهمت في تطوير السينما التسجيلية في مصر، وأيضاً تم تكريم المخرج السوري الكبير محمد ملص، وتسلمت الجائزة بالنيابة عنه الصحافية السورية لمى طيارة لتعذّر حضوره.
وبدأ إعلان الجوائز من خلال الجمعية المصرية للرسوم المتحركة، والتي قررت لجنة التحكيم الخاصة بها منح جائزة أفضل فيلم إلى الأرجنتيني أب للمخرج سانتيجو بو جراسو، وذلك لتميزه الفني في كل من تقنية الستوب موشن، الحركة والإيقاع، بالإضافة إلى الفكرة وشريط الصوت. ومنحت اللجنة شهادتي تقدير للفيلم المصري لوحده إخراج أحمد هنو وأشرف مهدي، وللفيلم التشيكي مدينة الأساطير إخراج ألكسندر هيتميروفا.
أما منحة جراد للإنتاج، والتي تبلغ قيمتها 3000 دولار أميركي مقدمة لأحد المخرجين المصريين المشاركين في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وذلك لتمويل فيلمه المقبل، فقد فاز بها المخرج أحمد غنيمي عن فيلمه الكهف، والذي تنافس مع أربعة أفلام مصرية أخرى على المنحة.
وبإجماع الآراء، قررت لجنة التحكيم التابعة لـجمعية نقاد السينما المصريين، منح جائزة أفضل فيلم إلى التسجيلي الطويل رعي السماء للمخرج هوريسيو ألكالا، وذلك لنجاحه في الغوص بأعماق الشخصيات والتعبير عنها من خلال لغة سينمائية مبهرة وتفوق تكنيكي واضح.
أما لجنة تحكيم جائزة مركز وسائل الاتصال من أجل التنمية (أكت)، وبعد مشاهدتها لـ 15 فيلماً تناولت موضوعاتها المرأة، فمنحت جائزة أفضل فيلم إلى التسجيلي القصير أم أميرة للمخرج ناجي إسماعيل لتعبيره عن قضايا المرأة وهمومها، وتبلغ قيمة الجائزة 1000 دولار أميركي. كما قدمت اللجنة تنويهاً خاصاً للفيلم الروائي القصير أجري والجبل للمخرج التركي حسن سيرين.
بعد هذا بدأ الإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية للمهرجان، وتولى إعلان جوائز مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك السينمائية ماريان خوري رئيس لجنة التحكيم، واللبناني هوفيك حبشيان عضو اللجنة، وبدءاً بـمسابقة أفلام التحريك، منحت اللجنة تنويهاً خاصاً للفيلم الأرجنتيني أب للمخرج سانتيجو بو جراسو، وذلك لشحنة المشاعر التي يتضمنها الفيلم. وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم الكعب العالي عالي إخراج كريستر لندستروم، وذلك لجانبه المثير والترفيهي والفذ. وأخيراً نال جائزة أفضل فيلم (اللوحة الذهبية) السويسري الكشك للمخرجة أنيت ماليسا، تقديراً لمهارته في التنفيذ وجاذبيته وطرافته.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، تم تقديم تنويه خاص لفيلم سر صغير للمخرج مارتن كريتسي، تقديراً لرؤيته القوية التي يقدمها عن تجاوزات الإعلام في الوقت الحاضر. ونال فيلم ألف رحمة ونور للمخرجة دينا عبد السلام جائزة لجنة التحكيم، وذلك لقدرة شخصيتيه الرئيسيتين على إثارة مشاعر ووجدان المشاهد ولتضمنه نصاً على قدر عالي من الصدق.
ولتعمقه في الطبيعة البشرية بأسلوب مثير للقلق، ولتعبيره عن الفساد الأخلاقي، منحت اللجنة جائزة أفضل فيلم روائي قصير (اللوحة الذهبية) إلى الفيلم البولندي فلورا وفاونا، للمخرج بيوتر ليتفين.
وبسبب تعذر وصول رئيس لجنة التحكيم المخرج السوري محمد ملص، ناب عنه في إعلان جوائز مسابقتي الأفلام التسجيلية، أعضاء اللجنة المكونة من المخرج اليوناني ديميتريس كوتسيبياكيس، المخرجة المصرية هالة لطفي، والمنتجة الفرنسية ماريان ليري، حيث تم الإعلان عن تقديم تنويه للفيلم التركي حالة نقية للروح للمخرج أجور إجيمان إيريس.
وفاز الفيلم الإسباني زيلا تروفيك للمخرج آسيير ألتونا بـجائزة لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وهذا لاحتفائه المبهج والمبتكر والعفوي بالموسيقى الأوروبية. وذهبت جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير (اللوحة الذهبية) إلى الفيلم البولندي جوانا للمخرجة أنيتا كوباتش، تقديراً لمعالجته الدقيقة والمتقنة لمأساة شخصية، ولحساسيته في التقاط لحظات الأزمة.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، منحت لجنة التحكيم تنويهاً لفيلم بخصوص العنف للمخرج السويدي جوران هوجو أولسون، وذلك لتسليطه الضوء على قضية محورية من أهم قضايا القرن الواحد والعشرين.
ولقدرة المخرجة الفلسطينية الأردنية ميس دروزة على مزج رؤيتها الذاتية بشاعرية، ولقدرتها على معالجة قضية سياسية بحياد وبدون استقطاب، ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلمها التسجيلي الطويل حبيبي بيستناني عند البحر.
كما ذهبت جائزة لجنة التحكيم للمخرجة الفلسطينية الأردنية ميس دروزة عن فيلمها حبيبي بيستناني عند البحر، لأنها نجحت في الجمع بين السينما الشخصية واللغة الشعرية للتعامل مع نزاع سياسي مُسْتَقطَب.
أما جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل (اللوحة الذهبية) فقد ذهبت إلى الفيلم المصري موج للمخرج أحمد نور، وذلك لقدرته على عمل توازن محكم ودقيق لرؤية ذاتية.
وتبلغ قيمة جائزة اللوحة الذهبية 3000 دولار أميركي، وتُمنح للمخرج الفائز بـأفضل فيلم في كل قسم من أقسام المسابقة، بينما تبلغ قيمة جائزة لجنة التحكيم 2000 دولار أميركي.
ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1988 وأشرف على تنظيمها المركز القومي للسينما، ليستمر بعدها كواحد من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية.
وفي بداية الحفل تم تكريم المخرج المصري علي الغزولي عن مجمل أعماله التي ساهمت في تطوير السينما التسجيلية في مصر، وأيضاً تم تكريم المخرج السوري الكبير محمد ملص، وتسلمت الجائزة بالنيابة عنه الصحافية السورية لمى طيارة لتعذّر حضوره.
وبدأ إعلان الجوائز من خلال الجمعية المصرية للرسوم المتحركة، والتي قررت لجنة التحكيم الخاصة بها منح جائزة أفضل فيلم إلى الأرجنتيني أب للمخرج سانتيجو بو جراسو، وذلك لتميزه الفني في كل من تقنية الستوب موشن، الحركة والإيقاع، بالإضافة إلى الفكرة وشريط الصوت. ومنحت اللجنة شهادتي تقدير للفيلم المصري لوحده إخراج أحمد هنو وأشرف مهدي، وللفيلم التشيكي مدينة الأساطير إخراج ألكسندر هيتميروفا.
أما منحة جراد للإنتاج، والتي تبلغ قيمتها 3000 دولار أميركي مقدمة لأحد المخرجين المصريين المشاركين في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وذلك لتمويل فيلمه المقبل، فقد فاز بها المخرج أحمد غنيمي عن فيلمه الكهف، والذي تنافس مع أربعة أفلام مصرية أخرى على المنحة.
وبإجماع الآراء، قررت لجنة التحكيم التابعة لـجمعية نقاد السينما المصريين، منح جائزة أفضل فيلم إلى التسجيلي الطويل رعي السماء للمخرج هوريسيو ألكالا، وذلك لنجاحه في الغوص بأعماق الشخصيات والتعبير عنها من خلال لغة سينمائية مبهرة وتفوق تكنيكي واضح.
أما لجنة تحكيم جائزة مركز وسائل الاتصال من أجل التنمية (أكت)، وبعد مشاهدتها لـ 15 فيلماً تناولت موضوعاتها المرأة، فمنحت جائزة أفضل فيلم إلى التسجيلي القصير أم أميرة للمخرج ناجي إسماعيل لتعبيره عن قضايا المرأة وهمومها، وتبلغ قيمة الجائزة 1000 دولار أميركي. كما قدمت اللجنة تنويهاً خاصاً للفيلم الروائي القصير أجري والجبل للمخرج التركي حسن سيرين.
بعد هذا بدأ الإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية للمهرجان، وتولى إعلان جوائز مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك السينمائية ماريان خوري رئيس لجنة التحكيم، واللبناني هوفيك حبشيان عضو اللجنة، وبدءاً بـمسابقة أفلام التحريك، منحت اللجنة تنويهاً خاصاً للفيلم الأرجنتيني أب للمخرج سانتيجو بو جراسو، وذلك لشحنة المشاعر التي يتضمنها الفيلم. وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم الكعب العالي عالي إخراج كريستر لندستروم، وذلك لجانبه المثير والترفيهي والفذ. وأخيراً نال جائزة أفضل فيلم (اللوحة الذهبية) السويسري الكشك للمخرجة أنيت ماليسا، تقديراً لمهارته في التنفيذ وجاذبيته وطرافته.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، تم تقديم تنويه خاص لفيلم سر صغير للمخرج مارتن كريتسي، تقديراً لرؤيته القوية التي يقدمها عن تجاوزات الإعلام في الوقت الحاضر. ونال فيلم ألف رحمة ونور للمخرجة دينا عبد السلام جائزة لجنة التحكيم، وذلك لقدرة شخصيتيه الرئيسيتين على إثارة مشاعر ووجدان المشاهد ولتضمنه نصاً على قدر عالي من الصدق.
ولتعمقه في الطبيعة البشرية بأسلوب مثير للقلق، ولتعبيره عن الفساد الأخلاقي، منحت اللجنة جائزة أفضل فيلم روائي قصير (اللوحة الذهبية) إلى الفيلم البولندي فلورا وفاونا، للمخرج بيوتر ليتفين.
وبسبب تعذر وصول رئيس لجنة التحكيم المخرج السوري محمد ملص، ناب عنه في إعلان جوائز مسابقتي الأفلام التسجيلية، أعضاء اللجنة المكونة من المخرج اليوناني ديميتريس كوتسيبياكيس، المخرجة المصرية هالة لطفي، والمنتجة الفرنسية ماريان ليري، حيث تم الإعلان عن تقديم تنويه للفيلم التركي حالة نقية للروح للمخرج أجور إجيمان إيريس.
وفاز الفيلم الإسباني زيلا تروفيك للمخرج آسيير ألتونا بـجائزة لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وهذا لاحتفائه المبهج والمبتكر والعفوي بالموسيقى الأوروبية. وذهبت جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير (اللوحة الذهبية) إلى الفيلم البولندي جوانا للمخرجة أنيتا كوباتش، تقديراً لمعالجته الدقيقة والمتقنة لمأساة شخصية، ولحساسيته في التقاط لحظات الأزمة.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، منحت لجنة التحكيم تنويهاً لفيلم بخصوص العنف للمخرج السويدي جوران هوجو أولسون، وذلك لتسليطه الضوء على قضية محورية من أهم قضايا القرن الواحد والعشرين.
ولقدرة المخرجة الفلسطينية الأردنية ميس دروزة على مزج رؤيتها الذاتية بشاعرية، ولقدرتها على معالجة قضية سياسية بحياد وبدون استقطاب، ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلمها التسجيلي الطويل حبيبي بيستناني عند البحر.
كما ذهبت جائزة لجنة التحكيم للمخرجة الفلسطينية الأردنية ميس دروزة عن فيلمها حبيبي بيستناني عند البحر، لأنها نجحت في الجمع بين السينما الشخصية واللغة الشعرية للتعامل مع نزاع سياسي مُسْتَقطَب.
أما جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل (اللوحة الذهبية) فقد ذهبت إلى الفيلم المصري موج للمخرج أحمد نور، وذلك لقدرته على عمل توازن محكم ودقيق لرؤية ذاتية.
وتبلغ قيمة جائزة اللوحة الذهبية 3000 دولار أميركي، وتُمنح للمخرج الفائز بـأفضل فيلم في كل قسم من أقسام المسابقة، بينما تبلغ قيمة جائزة لجنة التحكيم 2000 دولار أميركي.
ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1988 وأشرف على تنظيمها المركز القومي للسينما، ليستمر بعدها كواحد من ثلاثة مهرجانات سينمائية تنظمها وزارة الثقافة المصرية.