كلمة الدكتور/ أحمد عواض رئيس المهرجان عن الدورة الثامنة عشر لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي
القاهرة، مصر | الأحد - 10 أبريل, 2016:
سيبقى لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الفضل الأكبر على كل جيلي من صناع السينما. فقد شهد ميلاده ميلاد جيلي، كما شهد حصولي على أول جائزة في حياتي.
كبر المهرجان، وكبرنا معه، حتى جاء اليوم الذي أتولى رئاسته، وأنا صنيعته. فيه تعرفنا على تجارب العام السينمائية، ومنه خرجت أفلام جيلي إلى المهرجانات العالمية.
فكان الهدف الأساسي هو عودة المهرجان للنور، والهدف الأعلى أن ننفتح على العالم أكثر، ليلتقي صناع الأفلام من أنحاء أكثر اتساعًا وتنوعًا، ليزداد التفاعل الفني كما نبغاه دون إغفال أهمية تميز المستوى الفني لمختلف مسابقات المهرجان.
كما أهتممنا أيضًا بالفعاليات المصاحبة للمهرجان، بحيث يكون لها صدى في المحيط الجغرافي لمدينة الإسماعيلية ومدن القناة التي تشهد هذا العام الاحتفال بمرور ستين عاما على تأميم قناة السويس، هذا الحدث العظيم الذي ساهم في صناعة تاريخ مصر المعاصر، والتي كانت مدن القناة مسرحًا لأهم أحداثه.
السينما تجمعنا.. نلتقي.. نتعارف.. نتفاعل.. نذهب.. وتبقي السينما.