افتتاح رائع للدورة 20 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي
القاهرة، مصر | الأربعاء - 11 أبريل, 2018:
انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة 20 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية، بحضور وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم، اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، د.خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما، عصام زكريا رئيس المهرجان، وعدد كبير من السينمائيين ورؤساء ومدراء المهرجانات المصرية والنقاد والإعلاميين استقبلتهم فرقة الكشافة على مدخل قصر ثقافة الإسماعيلية.
وقال عصام زكريا رئيس المهرجان في كلمته إن إدارة المهرجان حرصت من خلال هذه الدورة الاستثنائية أن تكون لائقة بالأسماء العظيمة التي ساهمت في نجاح المهرجان بمشاركة أفلام مميزة وصناع هذه الأفلام، حيث حاولنا أن تكون على مستوى ماضي المهرجان العريق.
وأضاف أنه في هذه الدورة نقدم للمرة الأولى مسابقة للطلبة، إضافة إلى تشكيل اول لجنة تحكيم دولية للنقاد، وكذلك ترجمة الأفلام للعربية، ونطمح من وراء كل ذلك أن يكون للمهرجان قاعدة جماهيرية كبيرة في المدينة التي تحتضنه، وأن يمثل الثقافة السينمائية، لكي يكون واجهة مشرفة لبلدنا مصر.
بينما قال اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية إنه يتعامل مع هذا المهرجان على أنه محور رئيسي في الدعاية لتنمية السياحة لمدينة الإسماعيلية، حيث يتم التعامل مع ضيوف المهرجان على أنهم سفراء لبلادهم لينقلوا صورة صحيحة عن مصر ومدينة الإسماعيلية، موجها الشكر لكل من أخرج وأدار هذه الدورة لكونها استثنائية.
وأضاف أنه إلى جانب مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، هناك أيضا مهرجان الفنون الشعبية والذي يحقق نجاحا كبيرا في كل دورة تلو الأخرى، بالإضافة إلى مهرجان "الهجن" الدولي والذي يستضيف على أرض الإسماعيلية عدد كبير من الدول العربية والاجنبية الحريصة على المشاركة، وهي كلها فعاليات تساهم في وضع المدينة على خريطة السياحة والمهرجانات الدولية.
وقالت د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة - التي صعدت على المسرح لإعلان انطلاق الدورة، نحتفل اليوم بالدورة 20 من المهرجان الذي عقدت دورته قبل 27 عاما، على أرض المقاومة المدينة التي ارتبط اسمها بقناة السويس شريان التبادل الثقافي والاقتصادي.
وعقب كلمة د.إيناس عبد الدايم، أعلن عن لحظة تكريم الناقد الكبير علي أبو شادي أحد الذين ساهموا في تأسيس المهرجان، حيث تم استعراض مؤلفاته وعدد من الصور له والتي كتب أسفلها "علي أبو شادي واحد من القلائل الذين اثروا الثقافة السينمائية، والذي رحل قبل ان ينال تكريمه الذي يستحقه" ثم صعد نجلاه أحمد وإسلام علي أبو شادي لتسلم درع المهرجان.