الإسماعيلية تحتضن افتتاح الدورة الـ ٢٤ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
وبدأت مراسم حفل الإفتتاح بالسلام الوطني ثم أغنية "في عيون السينما" التي تم إعدادها خصيصًا للدورة الـ ٢٤؛ وهي من كلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع محمد الشاعر وغناء مادونا مجدي، وأخرج الحفل هشام عطوة.
وقدم الحفل الإعلامية هالة الحملاوي التي بدأت بتقديم نبذة عن المهرجان والمسابقات المختلفة لهذا العام، ثم تم عرض برومو خاص بالأفلام المشاركة بالدورة الـ ٢٤، وأعلنت أسماء أعضاء لجان التحكيم.
وشملت عضوية مسابقتي الأفلام التسجيلية التي ترأسها صانعة الأفلام الألمانية "سيسيل تولي بولونيسيك"، كل من الكوري الجنوبي "لي كينج هو"، والمخرجة والكاتبة والمنتجة الأردنية "ميس دروزة" ، والسويسري "مجيد موفاسيغى"، والمصرية "د. سلمي مبارك"، أستاذ الأدب المقارن والفنون والأداب بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
كما تضم لجنتى تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتحريك، كل من المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية "آنا صوفيا جاك"، مدير مهرجان Court Très السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، والجزائرية "نبيلة رزايق"، وصانعة الأفلام المستقلة اللاتفية "سجني بومان"، واليونانية "فاسيليس سي كراماتسانيس"، والمخرجة المصرية " نادين خان ".
وألقى الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان كلمة تتناول التحديات التي تواجه المهرجانات السينمائية قال فيها: "كم تشبه صناعة المهرجانات السينمائية بصناعة الأفلام، إنتاج وميزانية ، جدول أعمال على مدار شهور، تخصصات وفنون مختلفة كلها تتضافر في تناسق لتنتج عملاً مكثفاً لا يستغرق أكثر من فترة زمنية صغيرة".
وتحدثت المونتيرة منار حسني، رئيس المركز القومي للسينما، عن مكمن تميز وإنفراد السينما التسجيلية قائلة: "إن السينما التسجيلية والأفلام الوثائقية والقصيرة ما هي إلا انعكاس صناعها عن ما قل ودل من حقائق ووقائع قد يحتار المشاهد ليجدها في الفنون الأخري، حيث نجد أفلامًا لا تتجاوز مدتها دقائق معدودة لكنها تحتوي علي رسائل ومعاني يطول شرحها في ساعات؛ ومن هنا تأتي أهميه هذه النوعيه من الأفلام " .
وتوجهت منار بالشكر لكل من ساهم بوقت وجهد لاطلاق هذه الدورة، وخصت بالشكر معالي وزير الثقافة، الدكتورة/ نيفين الكيلاني والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما لما قدماه من جهد واهتمام لإزالة جميع العقبات التي واجهت هذه الدورة؛ وكذلك لمجموعة عمل مركز إحياء التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي علي الجهد المبذول في ترميم الأفلام؛ وللعاملين بالمركز القومي للسينما لإخراج هذه الدورة بالشكل الذي يليق باسم المركز القومي للسينما التابع لوزارة الثقافة."
وأكد الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما في الكلمة التي أدلى بها نيابة عن معالي وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، أن مهرجــان الإســماعيلية الــدولى للأفلام التســجيلية والقصـيـرة هــو الأقدم والأعرق عـلـى مســتوى العــالم العربي، فهــو مهرجــان ترســخت تقاليــده عبــر أجيــال عديــدة مــن الفنانيــن العظـام الذيـن وضعـوا عـلى كاهلهـم مسـئولية هـذا الكيـان وحافظـوا عـلي اســتمراريته.
وعقب إلقاء المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية لكلمته، بدأت التكريمات بلمسة وفاء لاسم المخرج الراحل سميح منسي، وتسلمتدرع التكريم كريمته "يارا سميح منسي"، ثم مدير التصوير محمود عبد السميع والمخرج الأيرلندي "مارك كازينز".
وانتهي الحفل بعرض فيلمي الإفتتاح اللذان قام مهرجان الاسماعيلية بترميمهما وهما "وصية رجل حكيم في شئون القرية والتعليم" للمخرج داود عبدالسيد و"مقدمة حامد سعيد" للمخرج محمود عبد السميع.