التكريم
عواد شكري
ابن الصعيد
ولد عواد جودة شكري في 17 يناير 1954، بقرية دير أبي حنس مركز ملوي بمحافظة المنيا، عمه هو ممدوح شكري مخرج فيلم «زائر الفجر» وهو من حببه في الفن. كان عواد يحضر معه تصوير الأفلام، فتعرف على تفاصيل الصناعة وأحبها، واختار الالتحاق بمعهد السينما، عرفه عمه رمسيس شكري الذي كان مؤلفًا لروايات الجيب على المخرج رأفت الميهي، ورشحه ليكون مساعدًا لسمير سيف في فيلم «المتوحشة».
حصل على المركز الأول في قسم الإخراج بعد ما فاز فيلمه «مصر ليه؟»بالمركز الأول بين مشروعات التخرج. ثم فيلم «الزيارة» المستوحى من قصة حقيقية عاشها في صباه، ولحقه بفيلمه الروائي القصير"الحلق" والذى شارك به في مهرجان «كليرمون فيران» بفرنسا.
وتوالت النجاحات مصحوبة باهتمام النقاد مع فيلمه «المحجر»الذي شارك به في مهرجان «ليبزج» بألمانيا، وقدم أيضًا عمله الهام «قطر الصعيد»، والذي حصد عنه على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان «سينما الحقيقة» ومن مهرجان «الإسماعيلية» حصد الجائزة الفضية عام 1988.
وكان آخر أعماله فيلم «الخال«عن الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ومشروعه الهام في توثيق السيرة الهلالية. قدمه عام 2015، وكان ختامًا يليق بفنان نشأ في نبع الحضارة بصعيد مصر، أخلص للفيلم التسجيلي وعبر مشواره وثق للمواطن المصري في سعيه نحو حياة كريمة.